أحدث فيلم “أوبنهايمر”، آخر أعمال المخرج كريستوفر نولان، ضجة عالمية، حيث جمع الفيلم عددا من نجوم السينما العالميين، وأيضا يتحدث عن عالم كبير وهو الفيزيائي روبرت أوبنهايمر، وقد أخرج نولان الفيلم بدون CGI وهى وسائل تكنولوجية متطورة فى تصوير الأعمال السينمائية، خاصة فيما يتعلق بالانفجارات.
ليزلي جروفز ، ج.روبرت أوبنهايمر ولويس شتراوس
كريستين جيه طالبة من كييف، تمكنت من تحويل أبطال ومشاهد من فيلم أوبنهايمر إلى كارتون يابانى، وتقول كريستين، “قررت إعادة إنشائها باستخدام الذكاء الاصطناعى بأسلوب أجده مثاليًا لرواية القصص عن الكوارث، والدراما الشخصية العميقة، ونهاية العالم. ماذا لو أصبحت قصة أوبنهايمر أنمى”، بحسب ما ذكر موقع boredpanda.
أوبنهايمر
وتضيف، كما يعلم الكثير منكم، احتفظ نولان بسرد غير خطى بدّل بين أطر زمنية مختلفة تطوير واختبار القنبلة مقابل جلسات الاستماع الأمنية المغلقة لأوبنهايمر عام 1954، عندما تم فعل كل شيء لإقصائه من السياسة وتدمير سلطته فى المجتمع العلمى حسب التاريخ.
إدوارد تيلر
روبرت أوبنهايمر وإدوارد تيلر، عالمان بارزان يشتركان فى رؤية مشتركة للبحوث الذرية، اختلفا على أسس أخلاقية، لعبت المواجهة بين أوبنهايمر، صاحب اختراع القنبلة الذرية، وتيلر، المعروف بأب القنبلة الهيدروجينية، دورًا مهمًا فى تشكيل نهاية الحرب ومسار تاريخ العالم.
أوبنهايمر الحقيقي
كان تيلر فيزيائيًا نظريًا أمريكيًا مجرى المولد، ويعتبر من آباء القنبلة الهيدروجينية، بينما كانت كاثرين أوبنهايمر عالمة أحياء وعالمة نباتات أمريكية ألمانية وعضوًا سابقًا فى الحزب الشيوعى الأمريكي، وزوجة جى روبرت أوبنهايمر، امرأة مذهلة وقوية كانت رؤيتها سابقة لعصرها بكثير.
أينشتاين
وتابعت، “أفضل طريقة لتصوير تلك الفترات المختلفة وفصلها عن تصور أوبنهايمر الذاتى هو جعلها بالأبيض والأسود فى الفيلم، أحب الطريقة التى يتم بها تحويل هذه المشاهد إلى رسوم متحركة، مع الحفاظ على أحادية اللون والتوتر بين الشخصيات”
بالأبيض والأسود
حدث أول انفجار نووى فى العالم فى 16 يوليو 1945، عندما تم اختبار جهاز انفجار داخلى من البلوتونيوم فى سهول ميدان ألاموغوردو للقنابل، المعروف باسم Jornada del Muerto، كان الاسم الرمزى للاختبار هو “Trinity“. فى ذلك اليوم، أصبح أوبنهايمر “أب” القنبلة النووية.
طفل يتابع الانفجار
كيتي أوبنهايمر
