أصاب رصاص القوات الإسرائيلية طفلا فلسطينيا، مساء أمس الجمعة، في الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن شهود عيان، قولهم بأن جنديا إسرائيليا أطلق الرصاص الحي على الطفل عبد عامر الزغل، 15 عاما، وأصابه برأسه، قبل أن تعتقله القوات الإسرائيلية وتنقله إلى مستشفى هداسا عين كارم.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال محاولة الجيش الإسرائيلي تفريق مسيرات سلمية ضد الاستيطان في عدة مناطق من الضفة الغربية.
ووقعت الإصابات بينما كانت تحاول القوات الإسرائيلية تفريق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأصيب 8 شبان ومتضامن وصحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم.
من جانبه، قال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية، مراد شتيوي، لوكالة “سبوتنيك”: “جنود الاحتلال اعتدوا بوحشية على المشاركين في المسيرة باستخدام كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لوقوع 10 إصابات، إحداها لشاب في بطنه نقل إلى مستشفى “درويش نزال” بقلقيلية لتلقي العلاج فيما عولجت الحالات الأخرى ميدانيا”.
